دعا القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد حسين المارمي أبناء الجنوب للتصدي لمخططات بقايا النظام والمعارضة التي تستهدف تمزيق وحدة أبناء الجنوب ودفن قضيتهم العادلة.
داعياً في تصريح خاص لـ"براقش نت" رفض أبناء الجنوب لثورة المؤسسات ضد بعض المسئولين الجنوبيين وقال : " إن الهدف منها إثارة الفوضى في المؤسسات وإشاعة الفوضى وإشغالهم عن قضيتهم العادلة "القضية الجنوبية" واستمرار بقايا النظام والمعارضة في نهبهم للأرض والثروة اللذان يشكلان وجهان لعملة واحدة لنهب ارض الجنوب وثروته والذي ينبغي على أبناء الجنوب وقف هذا النهب المنظم بدلاً من تعطيل عمل المؤسسات وخدمات المواطنين والحفاظ على المؤسسات من هذا النهب في إشارة منه إلى الاستقطاع مساحات كبيرة وشاسعة لحميد الأحمر من المملاح التابعة لمؤسسة الملح وكذا استيلاء مهدي مقوله وآخرون على مساحات شاسعة من الأرض في بئر فضل وعمران في الوقت الذي لا يحصل أبناء محافظة عدن قطعة ارض للسكن ".
وأضاف المارمي القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي إن المعارضة والسلطة يعيدان نفس التعامل مع القضية الجنوبية وتفويت فرص معالجتها وما يحدث اليوم هو إعادة إنتاج السيناريو السابق الذي شهدته المحافظات الجنوبية بعد حرب 94م في إشغال الجنوبيين بآثار الحرب وتفرغ طرفي السلطة والمعارضة لنهب الثروة وتأسيس الشركات النفطية والاستيلاء على الأراضي وهم اليوم من يتباهون بأنهم سيعالجون القضية الجنوبية في الوقت الذي حولوا فيه الجنوب إلى ساحة للصراع مسلح بمليشياتهم في أبين وشبوة وتهييج ما يسمونها ثورة المؤسسات لتهيئة الملعب لهم للنهب والفساد .
وتسأل المارمي هل باستطاعة هؤلاء إعادة الأرض والثروة إلى أصحابها لان ما بني على باطل فهو باطل .. هل باستطاعة حميد ومن في وضعه الذي يطالب الجنوبيين الاستمرار في الوحدة إن يعيد منزل البيض كنموذج لأبرز نهابي الجنوب ومؤسساتة؟.
مؤكداً إن ما بني على باطل فهو باطل وان هذه المسرحية لن تمر ثانية على الجنوبيين وسيتصدون لها وإفشالها وإعادة الأرض المنهوبة من المؤسسات .
وناشد المنظمات الدولية والحقوقية مساندة ومناصرة قضيتهم العادلة وثورتهم الجنوبية السلمية ضد ما اسماه الاحتلال الشمالي .وكذا المنظمات الإنسانية بالنزول إلى أبين وعدن ولحج والاطلاع على أوضاع النازحين ومعاناتهم .
داعياً في تصريح خاص لـ"براقش نت" رفض أبناء الجنوب لثورة المؤسسات ضد بعض المسئولين الجنوبيين وقال : " إن الهدف منها إثارة الفوضى في المؤسسات وإشاعة الفوضى وإشغالهم عن قضيتهم العادلة "القضية الجنوبية" واستمرار بقايا النظام والمعارضة في نهبهم للأرض والثروة اللذان يشكلان وجهان لعملة واحدة لنهب ارض الجنوب وثروته والذي ينبغي على أبناء الجنوب وقف هذا النهب المنظم بدلاً من تعطيل عمل المؤسسات وخدمات المواطنين والحفاظ على المؤسسات من هذا النهب في إشارة منه إلى الاستقطاع مساحات كبيرة وشاسعة لحميد الأحمر من المملاح التابعة لمؤسسة الملح وكذا استيلاء مهدي مقوله وآخرون على مساحات شاسعة من الأرض في بئر فضل وعمران في الوقت الذي لا يحصل أبناء محافظة عدن قطعة ارض للسكن ".
وأضاف المارمي القيادي البارز في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي إن المعارضة والسلطة يعيدان نفس التعامل مع القضية الجنوبية وتفويت فرص معالجتها وما يحدث اليوم هو إعادة إنتاج السيناريو السابق الذي شهدته المحافظات الجنوبية بعد حرب 94م في إشغال الجنوبيين بآثار الحرب وتفرغ طرفي السلطة والمعارضة لنهب الثروة وتأسيس الشركات النفطية والاستيلاء على الأراضي وهم اليوم من يتباهون بأنهم سيعالجون القضية الجنوبية في الوقت الذي حولوا فيه الجنوب إلى ساحة للصراع مسلح بمليشياتهم في أبين وشبوة وتهييج ما يسمونها ثورة المؤسسات لتهيئة الملعب لهم للنهب والفساد .
وتسأل المارمي هل باستطاعة هؤلاء إعادة الأرض والثروة إلى أصحابها لان ما بني على باطل فهو باطل .. هل باستطاعة حميد ومن في وضعه الذي يطالب الجنوبيين الاستمرار في الوحدة إن يعيد منزل البيض كنموذج لأبرز نهابي الجنوب ومؤسساتة؟.
مؤكداً إن ما بني على باطل فهو باطل وان هذه المسرحية لن تمر ثانية على الجنوبيين وسيتصدون لها وإفشالها وإعادة الأرض المنهوبة من المؤسسات .
وناشد المنظمات الدولية والحقوقية مساندة ومناصرة قضيتهم العادلة وثورتهم الجنوبية السلمية ضد ما اسماه الاحتلال الشمالي .وكذا المنظمات الإنسانية بالنزول إلى أبين وعدن ولحج والاطلاع على أوضاع النازحين ومعاناتهم .